الرياضة هو أمر هام للصحة العامة واللياقة البدنية. لكن ما لا يأخذه الكثيرين في الحسبان للحصول على النتائج القصوى من هذه التمارين, هو الاهتمام بالتغذية بصوره صحيحة وملائمة.
من يحتاج إلى تحسين قدرتهم الجسمانية وكمال عضلاته, يعرف ضرورة التمارين للوصول للهدف المراد. نوعية الرياضية هو شأنكم, وحسب رغبتكم. لكن ما لا يأخذه الكثيرين في الحسبان للحصول على النتائج القصوى من هذه التمارين, هو الاهتمام بالتغذية بصوره صحيحة وملائمة.
بين البروتينات والكربوهيدرات
لأنه بعد كل تمرين يقوم الجسم بتفكيك قسماً من العضلات, واذ لم نقم بتزويده بالبروتينات ما بعد التمرين, وهي حجر الأساس في بناء العضلات, سيواصل عمليه التفكيك بدلاً من البناء. بالمقابل الى ذلك اذا قمنا بتناول أغذية غنية بالبروتينات فقط بعد التمرين, ولم نقم بتناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات, العامل الأساسي في عملية البناء, فإننا لن نحصل على النتائج المطلوبه وهذا هو الموضوع الذي يتمحور حوله هذا المقال.
التغذية والرياضة شريكان منذ القدم!
التغذية الرياضية هي مجال تطور بصوره كبيره في السنوات الاخيره, لكنه يرافقنا منذ الاف السنين, منذ ايام الروم واليونان. وهناك أدله تاريخيه كثيرة حول عادات التغذية التي كانت متبعة ومنتشره قبل التمرينات الرياضية في الألعاب الأولمبية الاولى, ولدى المصارعين. فقد اعتاد المصارعون تناول كميات كبيرة من اللحم قبل المصارعات لاعتقادهم انه يساعدهم في الفوز على منافسهم. وأيضاً في بدايات القرن العشرين لم تخلو من الأمور الخاطئة والمضحكة أحياناً فيما يخص التغذية الرياضية, وفي سباق المراثون التي جرى في العقد الأول من القرن الماضي قدم للمتسابقون مشروب "الكونياك", وهو من المشروبات الروحية الثقيلة, بدلاً من الماء اعتقادنا انه يحسن قدرتهم على الركض, صحيح أن المتسابقون وصلوا فرحين أو بالأحرى سكارى الى آخر السباق, لكنه لم يحسن من ادائهم.
منذ نصف القرن العشرين أصبحت التغذية الرياضية علماً بحد ذاته. وفي أواخر العشرين ازداد الاهتمام في إيجاد طرق لمساندة ومساعدة الرياضيين, عن طريق التغذية السليمة والملائمة, والإضافات الغذائية المسموحة, بعد ان أصبحت الفحوصات الرياضية للبحث عن المخدرات والمنشطات الممنوعة أمراً أساسياً قبل المسابقات.
التغذية والرياضة في الحاضر
المعلومات الكثيرة التي جمعت على مدار السنوات تلائم ايضاً الرياضيين الهواة. وهذا العلم يلائم ايضاً الاشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم والاستمتاع في اسلوب حياة صحي الذي يدمج النشاط الجسماني مع التغذية الصحيحة.
مثلاً: ان استهلاك الكربوهيدرات قبل النشاطات أمر مهم جداً. والامتناع عن الصوم قبل التمرين. وأيضاً تناول الطعام بعد التدريب وكذلك في الليل.
يجب الاكل بعد التمرين من أجل تحسين نتائجه. فحاولوا بناء وجبات صحية وصحيحة بصورة ذكية.
إذأ ما هي التغذية السليمة؟
بناء قائمة صحيحة باستشارة ومرافقة اختصاصي تغذيه رياضية, وهي أحد الامور المهمة جداً في بناء خطة تدريبات خاصة. الجسم هو ماكنه متطوره اذا قمنا بتزويدها في الوقت المناسب سنحصل منها على قدرات أكبر في اقل وقت. وهذا الامر لا ينطبق فقط على الرياضين المحترفين انما ايضاً على "المتدريبن العاديين". الدمج الملائم بين الاكل وبين والتدريب له فائدة عظيمة ليس فقط على بناء وتنميه العضلات والتنحيف, انما ايضاً على الصحة عامةً. اضافة لذلك, التغذية الصحيحة هي أداة مثالية لتخفيف الوزن, وزيادة كتلة العضل وخفض نسبة الدهون في الجسم. هي ايضاً تمنع الضعف خلال التدريب وتساعد على تيقظ الجسم بصورة كبيرة ما بين تدريب وأخر.